السبت، يناير 05، 2013

قصص قصيرة جداً جداً

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه مجموعة قصص قصيرة جداً جداً حررتها في وقت ما، وفي أماكن متفرقة، اجمعها الآن في صفحة واحدة:

********* 
 صدفة

التقت به إلكترونياً، وبصفاء النوايا تحاورت عقولهم. تحكيهِ بنهمٍ عن حياتها مِنْ منظارها الأسود. يواسيها في أخطائِها بتعاطفٍ، يفتحُ ابواباً للسعادةِ محاطة ً برحمة ِالله تعالى. يشرق ُوجهها لِمَا تسمع وتستعيد طاقتها للأنطلاقِ في طريقٍ جديدٍ.
صدفة! بعد أيام، تلتقيها فتاة تتذمر منه وتتحدث عنه بسيء الصفات، قتصدقها! وتأسف لمعرفته!!

31-12-2004, 03:2م

*********  
مفاجأة سارة: مغامرة شاعرية

امام مرآتها، تحكي عيونها المرهفة الاحساس عن مغامرة شاعرية تحلم بالقيام بها لتعوض ما فاتها من وقته يكتب أرقامه اللامنتهية!!
فتحت بابه بخـفّه، وتسللت حتى وصلت مكتبه دون أن يشعر بوجودها.
اقتربت من أذنه وهمست بحرارة انفاسها: حبيبي...
تحرك مفزوعاً واطارَ قدحَ قهوته الباردة ليقلع وتمطرُ سوداءً على تقريرنهاية السنة المالية!
16-01-2005, 03:00م
*********  

صاحب الحظ السيء 


كيف كانت نتيجة الاختبار؟
لم تظهر بعد، واتوقعها سيئة جداً.
لماذا؟
حظي سيء جداً.
تفائلوا بالخير تجدوه.
لا ينفع معي

بعد عدة ايام، وبعد انتهاء اختبار افضل جامعة لقبول المتفوقين...

كيف كانت نتيجة الاختبار؟
لم تظهر بعد، واتوقعها سيئة جداً.
لماذا؟
حظي سيء جداً.
تفائلوا بالخير تجدوه
لا ينفع معي!

15/4/2006م 2.57م


*********  
أهداف مستقبلية

سألته عن حبه للعمل، فأجابها بأن عائلته أثمن من أي عمل.
وما الوظيفة الا لكسب قوت اليوم، ولينفق على عائلته ويؤمن مستقبلهما.

أسدلت الستار معلنة نهاية حياة العزوبية السابقة.

عاشت معه، تساعده على النوم العاشرة مساءً، لينهض الخامسة صباحاً

ويعود الخامسة مساءً، ليرتاح قليلاً قبل أن ينام استعدادا ليوم آخر.

05-13-2006, 3:40ص

*********  
أجمل التحف

- انت أجمل تحفة في بيتي.
- كيف اضمن سعادتك؟
- ابقي الى جانبي دائما، استوعبي جنوني..
- لا تخف، سأفعل

مضت الأيام وهي أجمل ما في البيت،
تبذل جهدا كبيراً لتبقى الأجمل، سألته : كيف تراني؟

نظرت إلى تحف المنزل المجاورة لها؛
جميلة من الخارج، خاوية من الداخل،
اجابها: أجمل تحفة في بيتي..

19-10-2006م

*********  
زواج 

 
فقدت لمعان بريق الحياة من عينيها،
وذاك العاشق الذي ما برح يطلب يدها مراراً وتكراراً،
قد حظي آخيرا بموافقة لم يهتم حتى ان كانت برغبتها.

كدمية البسوها ثوب الزفاف، سكنها الجمود في عرش انتظاره،
أرملة تلبس الكفن الأبيض،
فالفارس الذي حلمت هي به قد شيّعت جنازته إلى زفاف ٍ آخر.

01/12/2007 1:43
م
*********   

قصص قصيرة جداً جداً


Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق