السبت، يناير 05، 2013

لماذا يفشل العباقرة أو الأذكياء ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


في علم النفس، يتم دراسة اساليب تفكير الانسان و قدراته وكيف له أن ينجح أو يفشل، وهذا الموضوع مبني على دراسات في علم النفس حول ( لماذا يفشل العباقرة؟).

قد يظن البعض إن الاجابة على هذا السؤال غير مهمة طالما انه من الطبيعي أن نتوجه للبحث عن اسباب النجاح، وأن نحاول تسهيل ايجاد أسباب النجاح في البيئة التي نعيش فيها، ونتوقع أن ننجح! فلماذا اضاعة الوقت في البحث عن اسباب الفشل؟


بكل بساطة، ان تفادي اسباب الفشل هي بداية الخطوات في طريق النجاح.
لنتخيل ان امامنا عدة طرق، بعضها يؤدي للفشل، وبعضها يؤدي للنجاح، فأي طريق نختار؟

لم نكن نعرف طريق النجاح من ضمن عدة طرق امامنا، فان تفادي الفشل يقلل الخيارات، ويضعنا اما طريق مؤكدة ستقودنا للنجاح.

سيكون التركيز على العباقرة على وجه التحديد، حتى يسهل وصول المعلومة بعيدا عن الحالات الخاصة والشاذة.


فما هي أسباب فشل العباقرة؟
هل الاذكياء هم انفسهم العباقرة؟
روبرت سترنبرغ In Search of the Human Mind

حسب ما يذكره ( روبرت ستنبرغ ) في كتابه (In Search of the Human Mind)

فإن أسباب الفشل هي:
  1. انعدام الحافز
  2. عدم وجود السيطرة على الاندفاع
  3. عدم المثابرة
  4. استخدام خاطئ للقدرات
  5. عدم القدرة على ترجمة الفكر إلى عمل
  6. عدم وجود الاهتمام بالمنتج
  7. عدم القدرة على إنجاز المهام
  8. الفشل في البدء في التنفيذ
  9. الخوف من الفشل
  10. المماطلة والتأجيل
  11. اساءة فهم الملامة والانتقاد
  12. الشفقة على الذات بشكل مفرط
  13. الاعتماد المفرط على النفس
  14. المبالغة في الصعوبات الشخصية
  15. التأثر بالملهيات ، وعدم القدرة على التركيز
  16. التشتت في تنفيذ امور كثيرة جداً او كبيرة جدا ً
  17. عدم القدرة على تأجيل الاحتفال بالانجاز
  18. عدم القدرة على رؤية الغابات من خلال الاشجار
  19. عدم وجود توازن بين التفكير النقدي والتحليلي والإبداعي ، والتفكير الاصطناعي
  20. القليل أو الكثير من الثقة بالنفس

إن كنت ترغب في قراءة مزيد من التفصيل حول هذه الأسباب، يمكنك الاستمرار في القراءة وابداء رأيك بترك تعليق على هذا الموضوع.

ما هي الخطوة التالية؟

وقبل ان اتحدث عن هذه الأسباب، اطلب منك عزيزي القارئ طلب بسيط؛ التمعن في هذه الأسباب. ولأن بعضها متشابه في اللفظ مع بعضها الآخر، فيجب إعادة القراءة والبحث عن المختلف فيها. وإن كنت سأتحدث عن كل سبب على حدة، إلا ان تمييز الفارق بينها مهم قبل الاستمرار.

نبدأ بالحديث عن الأسباب بشكل مبسط.

انعدام الدوافع

مالم يكن هناك محفزات للشخص حتى يستخدم مواهبه، فلا يوجد ما يمكن الحديث عنه حول الموهبة!
المواهب التي لا يوجد لديها محفزات أوَ دوافع للإبداع والانتاج، فانها مواهب مدفونة.
فما هي المحفزات؟

المحفزات للعمل تم تصنيفها كالتالي:
1- دوافع ومحفزات ذاتية
2- دوافع ومؤثرات خارجية

فما هي المحفزات في كل نوع؟

المحفزات الذاتية:
ابسطها هو الرضاء عن النفس في حال تم تنفيذ العمل بشكل متقن.
وهذا النوع من الدوافع كونه ذاتي، فانه مستمر مع حياة الشخص ويساعده في التغلب على المحبطات الخارجية في أغلب الأحيان.

المحفزات الخارجية:
ابسطها هو القبول الاجتماعي ، وهذا المؤثر له سلبيات كثيرة وابرزها ان التأثير مؤقت!


كيف نفرّق بين أسباب الفشل، و أسباب النجاح؟

لنأخذ مثال ( الانترنت )
للاجابة على سؤال : كيف يكون الانترنت إيجابي؟
سنذكر (على سبيل المثال):
- استخدام محركات البحث, وكيفية استخدام الكلمات المفتاحية بدقة.
- استخدام البريد الالكتروني للتواصل، وطريقة كتابة رسالة قصيرة شاملة وواضحة المحتوى.
- استخدام المنتديات لتبادل المعرفة، وتحديد المنتديات المشهورة لكل تخصص.

وللإجابة على سؤال: كيف الأنترنت ان تكون سلبية؟
سنذكر ( على سبيل المثال ايضا):
- استخدام كلمات مفتاحية غير دقيقة.
- الدخول في غرف المحادثات او المسنجر.
- الاشتراك بالمنتديات غير الهادفة.
- التواجد على الانترنت بدون هدف.

الآن دورك عزيزي القارئ، للتأكد من فهمك للفرق، أعمل جدول من عمودين ( نجاح، فشل) ،
حاول التفكير في ما تعرفه من معلومات وكيف تراها سببا للنجاح، واذكر المعاكس لها الذي سيكون سبباً للفشل. اذا استطعت ملئ الجدول.. فقد فهمت الفرق ويمكنك الاستمرار في قراءة هذا البحث حول تفادي اسباب الفشل على وجه التحديد.


سبب الفشل الثاني: الإندفاع بدون سيطرة

من الطبيعي أن يكون الحماس أحد اسباب شروعنا في الأعمال...
فلماذا يكون الاندفاع هنا سببا في الفشل؟

البدء في أي مشروع بدون تفكير، والأندفاع في التنفيذ ينتج عنه آداء أقل جودة.
وبعض الناس إذا واجهتهم مشكلة، يندفعون في تنفيذ أول حل للمشكلة دون رويّة.

إليكم هذه القصة لتوضيح الفكرة عن السيطرة على الاندفاع والحماس:

كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات, كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين، بينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك.

عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة, ضغط الرجل على زر صغير في ساعته, وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة… أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة ! وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع. 

استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.
بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!
هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,
استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…! 

نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها، مرة آخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع، ومرة اخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة. 

رنت الساعة مرة ثالثة، وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس، هذه المرة كان البريطاني مصمماً على شراء الساعة، وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 دولار!
عندها سأله الياباني, إن كانت النقود بحوزته بالفعل، فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فوراً!

عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك إلى بنكه،
وقام بتحويل المبلغ إلى حسابه في سويسرا…! ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعداً.
انتظر، صرخ البريطاني !
” لقد نسيت حقائبك ! “
رد الياباني قائلا:
إنها ليست حقائبي ،وانما بطاريات الساعة !!

عندما تظهر فكرة رائعة, وتعتمد فوراً بدون أن تفهم طريقة عملها؟ أو حسبان ما يترتب عليها، فإن هذا يعد اندفاع غير محمود. 

البدأ في أي مشروع بدون تصور للعواقب والنتائج، يؤدي إلى زيادة نسبة الفشل ، ونقصان نسبة النجاح !

وسنجد ان السبب #9 هو الخوف من الفشل، والذي هو بشكل آخر ما نسميه تردد.
وسنجد ان السبب #19 هو نقصان او عدم وجود التوازن بين التفكير الابداعي والتفكير التحليلي.

يصنف علم النفس الناس إلى نوعين في جانب المغامرات:
1- مستكشف
2- تابع

الإنسان المستكشف:
لديه ميل للتعرف والاستكشاف والبحث والتجربة، حتى إن كانت النتائج غير معروفة، او غير مضمونة النجاح.

الإنسان التابع: لديه ميل للهدوء والمراقبة، لا يفضل الدخول في تجارب غير معروفة العواقب، أوَ غير مضمونة النجاح.

لا يوجد تصنيف إيجابي وسلبي ، فالإنسان مزيج من هذين النوعين، وأحدهما يطغى على الآخر ( بقصد أوَ بغير قصد). فما الفرق بين المستكشف والتابع؟

الإنسان المستكشف لديه قابلية أكبر للفشل ، وإعادة التجربة بطريقة آخرى.
يحصل على المعرفة بطريقة أسرع، حيث انه لا ينتظر الآخرين بل يحاول حتى أن يسبقهم بالتجارب حتى يكون أول الواصلين أوَ أول الناجحين.
إذا كانت هناك 100 طريقة لتنفيذ عمل معين، ولا نعرف كم منها يؤدي إلى النجاح وكم منها يؤدي إلى الفشل، فإن نسبة النجاح من أول تجربة 50%!
بينما نسبة النجاح بدون تنفيذ أي تجربة، 0% (صفر).

قد تحصل خسائر نتيجة هذه التجارب الأولية، لكنها تكون محسوبة ومتوقعة بالتالي لا تسبب الأحباط أوَ الندم على القيام بالتجربة.

الإنسان التابع  يفضل أن لا يخسر، ويحرص على انتقاء المشاريع الناجحة فقط، أي ان هناك من قام بها سابقا و نجح وضمن إعادة تكرار التجربة ونجاحها، بالتالي التابع لا يفوز بالمركز الأول ابداً.
وقد تكون هذه احد السلبيات التي قد يرغب التابع بالتخلص منها إذا اراد ان يكون في الطليعة ويحصل على المراكز الأولى.

وحتى لان نصل الى مرحلة الإسهاب المفرط، أكتفي بهذا القدر حول فقدان السيطرة على الاندفاع والحماس، وننتقل لسبب الفشل التالي.

عدم المثابرة

بعد أن يتم وضع هدف، يجب أن يكون في عين الاعتبار احتمالية وجود صعوبات،
بالتالي يجب التحضير النفسي لهذه الصعوبات وطرق التغلب عليها والإصرار على مواصلة العمل.
إذا فشلت الطريقة المتبعة، يُفتح باب آخر والمحاولة بطريقة مختلفة.


ما يجب الالتفات إليه، ان المثابرة والإصرار لا تعني العناد ومعاكسة الواقع.
فاذا فشل المشروع حسب الخطوات التي تم تنفيذها في الطريقة الأولى،
فمن الخطأ الإصرار على إنجاحه عبر إعادة نفس الخطوات !

بعض الناس تعد وتعتبر طريقة التنفيذ، قناعة خاصة ، بالتالي يصعب عليها تغيير القناعات.

أحد الفلافسة عرف الغباء بأنه: توقع نتائج مختلفة عند تكرار نفس الخطوات!

فمن المهم معرفة الفرق بين المثابرة والإصرار على النجاح، وبين العناد ومتى يجب تغيير الطريقة والأسلوب.

عدم المثابرة قد كون نتيجة الاحباط السريع او التأثر بالنتائج السلبية .


فمثلا، احدهم كان يتطلب مواصفات معينة في شريكة الحياة، مدعياً إنه كوّنها بعد دراسة وتفكير عميق، وقد استمر البحث عن زوجة بمواصفاته معينة لمدة 3 شهور بدون نتيجة ايجابية، اصابه الأحباط واليأس، وتنازل عن المواصفات المطلوبة بشكل تدريجي لغاية ان تم اختيار شريكة حياة لا يوجد بها أي من المواصفات التي ذكرها في البداية.


 مثال آخر عن طالب في المدرسة واثناء شرح المدرس للمسائل، يجد نفسه يفهم كل ما يقوله المدرس ويفهم كل الخطوات الرياضية، لكن ما تأتي الاختبارات، لا يحقق نتائج عالية ، ويرمي الخطأ على صعوبة الاسئلة أوَ عدم وضوحها أوَ على المدرس بأي شكل آخر، ويكره مادة الرياضيات فقط لسبب إن درجته لم تكن عالية.
أليس من المفترض أن يكون لديه مثابرة للبحث عن أسباب فشله في تحقيق نتائج عالية وطريقة علاجها؟

والحقيقة إني من خلال اصدقائي، وجدت كثير من يتأثر بنتائج الاختبارات ويكره المواد رغم انه ذكي ويستطيع فهم المادة، وما ينقصه هو فقط التدريب، والمثابرة للفهم من خلال تكرار التدريب.


من أسباب الفشل: استخدام خاطئ للقدرات
 


هذا العنوان يشرح نفسه بنفسه، فأحد أسباب الفشل هو استخدام المهارة الخطأ في المكان الخطأ في الزمان الخطأ. معرفة أي مهارة يجب استخدامها للتعامل مع الأحداث والتغييرات تساهم بشكل كبير في تفادي الفشل.

من خلال التجارب، وجدت أن الناس تحاول الدفاع وتبرر تصرفاتها اذا ما تم توجيه الانتقاد لها، فهم بذلك يحاولون استغلال مهارة الكلام والدفاع .. بينما المهارة التي يجب ان يستغلونها هي مهارة الاستماع.

استخدام مهارة القوة لتحريك الاشياء من مكانها دون استخدام العقل لتحديد إلى اين او كيف.. يؤدي في اغلب الاوقات الى الفشل.

استخدام مهارة التحليل الطويل بدلا من النظر للصورة العامة ، يقود للفشل ( وسنجد في سبب لاحق كيف نرى الغابات من خلال الاشجار ).  



من أسباب فشل العباقرة:عدم القدرة على ترجمة الفكر إلى عمل

  التفكير وحده لا يحقق أي شيء !
من يستطيع إيجاد افكار ابداعية، ويكتفي بتلك الفكرة دون محاولة ايجاد الخطوات التي تؤدي الى تحقيقها على أرض الواقع،
فإنه من الصعب تحقيق أي هدف على الاطلاق.

هناك أكثر من طريقة للفشل بهذه الطريقة.
الحريص على النجاح قد يكون مبالغا في التفكير والحرص على النجاح، وتفادي المخاطر، بالتالي بدلاً من التفكير في أسرع التطرق لتنفيذ العمل، يميل للبحث عن المخاطر والسلبيات.

الكسول يميل للراحة، ولا يتفاعل مع الأفكار بالتالي لا يوجد ما يمكن تحويله إلى عمل.

الحالم أوَ الخيالي يميل الى التفكير خارج حدود الواقع وقوانين الجاذبية الأرضية، لكنه ايضا يتجاهل القيود التي تجب وضعها في عين الأعتبار لتحويل الأفكار إلى عمل ذات نتائج.

المتهور يميل لتنفيذ أي حل يطرح عليه دون التفكير في كيفية تحول الحل الى خطوات وتوقع نتائجها قبل ان ينفذها.

واعتقد ان كل قارئ لهذه السطور يستطيع ان يفكر بطريقة كيف للشخص ان لا يفكر في تحويل الافكار الى خطوات عمل، بالتالي يكون الفشل نتيجة حتمية. 


من أسباب الفشل: عدم وجود الاهتمام بالمنتج


 
 الخلل هنا قد يكمن في الاهتمام الزائد في خطوات تحويل الفكرة إلى عمل، وعدم الانتقال للخطوة التالية، التفاصيل وتحليل الايجابيات والسلبيات بعد الانتاج او خلال الانتاج، او ما يسمى بـ إدارة المخاطر.

أن يفكر احدهم في منتج معين، ويهتم بأدق تفاصيل صنعه، بدلا من الأهتمام بسلك اسرع الطرق لظهور المنتج،
يكون سببا لإطالة العمل او تأجيل نجاحه وظهور المنتج، او حتى التسبب في فشله.

الأهتمام بأن يكون المنتج في أفضل صورة يمكن ان يظهر فيها! يؤجل النجاح، بالتالي يمنح الآخرين فرصة ان يسبقوه بالنجاح!

إذا كنا نتحدث عن منتج يظهر للمرة الأولى،
فليس هناك منافسين، فلماذا نبحث عن كيفية الغاء المنافسة قبل وجودها؟

بعض المشاريع، يتم انشاء / تكوين شخصيات وهمية ذات اهتمامات مختلفة،
لتحديد امكانية استخدام المنتج بواسطة هذه الشخصيات،
بالتالي من اسباب الفشل هو الأهتمام بأدق تفاصيل الشخصيات التي ستستخدم المنتج، بدلا من الاهتمام بـ الطابع العام لهذه الشخصيات المساعد لتقييم تصميم المنتج او ما شابه.

أي امر يلهي عن الاهتمام بالمنتج النهائي وكيفية الوصول له بسرعة،
يعد من ضمن هذا التصنيف تحت اسباب الفشل.


ولكم المجال للتفكير فيما يمكن ان يلهي عن التفكير بالمنتج النهائي.
 
،

Share:

هناك تعليقان (2):

  1. حقيقة الموضوع لا يحتاج ثناء .. الغلو في الهروب من الواقع إلى الخيال وبناء حياة اخرى فيه يشكل سدا منيعا بيني _ وامثالي _ وبين النجاح .. ادرك هذا تماما .. لكن اجدني مسلوبة اﻹرادة .. اعقل الشيء واستوعبه تماما لكن حين يأتي وقت التفاعل معه اقف كالصنم ..

    ردحذف
  2. وان كان الموضوع لا يستحق الثناء فانت اهلا للثناء والشكر، لتعنيك كتابة التعليق والمشاركة.

    بكل تأكيد يمكنك التغلب على (الغلو) في الهروب من الواقع الى الخيال. اول خطوة هي التعرف على المشكلة، وثاني خطوة هي تحديد سبب المشكلة. لماذا الغلو في الهروب، ما الدافع، او ما الجاذب للهروب؟ الاجابة ستمكنك من ايجاد الحلول ، ويبقى تطبيقها.

    ردحذف