الجمعة، يوليو 10، 2020

رسالة للراحلين




للراحلين الذين غيبهم الموت:

إلى يومي هذا رغم كثرة من رحلوا، لازلت أقاوم مراحل الصدمة، أحاول الانتقال الى التقبل مباشرة.

لا أعلم إن كان الصداع المزمن هو نتيجة تراكمات الحزن فأصبحت سرطان قابع بين طيات الدماغ ينتظر الانفجار أم مصيدة كآبة تحاول الإيقاع بي.

اضحك على مغريات الحياة، فليست تهمني، لكني لا ارغب بالموت ايضا. بداخلي رغبة اكتشاف المجهول، وأظنه في أحد الكواكب التي تبعد عنا آلاف السنين الضوئية.

أحبتي، الراحلون والباقون،  اعذروني إن لم أظهر الحزن، لأني أراه بداية الوقوع في بئر الاكتئاب والدخول الى كهف عميق يعزلني عمن حولي من الأحياء. 



أكمل القراءة