الخميس، أغسطس 15، 2019

كتاب قوة التوقعات - من أجل قرارات وحياة أفضل



ستقرأ في كتاب "قوة التوقعات" عن الذكاء والذاكرة، وتأثيرهما على استقلال التفكير أو اتباع الجماعة، وعن تأثير العائلة والبيئة على تطور ذكاء الفرد، وستجد تجارب علماء النفس وأساتذة إدارة الأعمال في أفضل الجامعات الأمريكية لتختبر السلوك البشري والاختيارات البديهية تجاه الشوكلاته المجانية، وباقات التخفيض، وأسرار سرعة الحساب الرياضي. ستتمكن من اختبار قدرتك على تقييم الأحداث، ثم تقرأ النتائج وتفسير ما حدث في عدة تجارب، ستعمل على توسيع آفاق تفكيرك.

بين الحين والآخر، يأتي كتاب لا يتحدى وجهات نظرنا حول العالم فحسب، بل يغير الطريقة التي نفكر بها. في كتاب "قوة التوقعات" ، يكشف حسين سليس عن تفسيرات عقلانية لمجموعة واسعة من السلوكيات غير المنطقية، ويهدف لرسم صورة متكاملة تساعد القراء على تحسين خطوات صناعة القرار وتجنب الوقوع في فخ المغالطات والتحيزات.

بالاعتماد على أحدث البحوث من مجالات علم النفس الاجتماعي والاقتصاد السلوكي، يكشف كتاب قوة التوقعات القوى المؤثرة على كل جانب من جوانب حياتنا الشخصية والتجارية، وتصنف علميا تحت باب المغالطات والتحيزات. رحلة رائعة استمتعت شخصيًا اثناء البحث، واعتقد أنك من خلالها ستكشف العوامل الخفية التي تؤثر في عملية صنع القرار لدينا، وقد يزعزع هذا الكتاب ثقتك في صحة وطريقة تفكيرك.

سجّل في القائمة البريدية إذا كنت مهتما بحضور حفل توقيع كتاب قوة التوقعات، أو الحصول على محتوى متجدد حول هذه المواضيع الممتعة:


* هذه الحقول مطلوبة

أكمل القراءة

الأربعاء، أغسطس 14، 2019

سحر تجربة العملاء

هل تؤمن بتجربة العملاء؟



يعد فن تجربة العملاء، أو كما يختصر بحرفي (CX) اختصارًا لـ Customer Experience، عاملاً أساسيًا للنجاح في جذب المزيد من العملاء. في الآونة الأخيرة ، صادفت هذا المقال في موقع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سلون بعنوان سحر تجربة العملاء ، الذي يتحدث بأكثر من زاوية عن مجهودات الشركات للحصول على رضا المستهلكين. ستقرأ في التفاصيل ما يتذكره العملاء في تجربة جيدة سواء عند زيارة متحف أو ملاهي أو عند شراء سلعة معينة. ما الذي يجعله فنًا، هو محاولة الموازنة بين المشاعر الإيجابية والسلبية في تجربة المستخدم. التقليل أو التخلص من المشاعر السلبية في التجربة يقلل من قيمة المشاعر الإيجابية ، أو بتعبير آآخر، يقلل من قيمة الجهود التي تبذلها لتحقيق أقصى قدر من الرضا للعميل.

قبل عامين ، كنت أناقش صديقي الدكتور نايف دبيس، تجربة المريض في المستشفيات العامة وخاصة في غرفة الطوارئ. الملاحظة بشكل واضح، يلجأ العامة من الناس لغرفة الطوارئ عند وجود أي عارض صحي، وغالبيتهم يريد اهتمامًا فوريًا، الأمر الذي يخلق حالة من الفوض، لأن غرف الطوارئ مصممة لمعالجة عدد قليل من الحالات العاجلة، وليس الحالات البسيطة مثل الشخص الذي يعاني من الصداع! ومع ذلك ، إلى أن يصبح الناس على وعي بهذا الموضوع، وبما أنه لا توجد حبوب سحرية لإزالة الألم على الفور، العمل على تقليل مدة الانتظار وإبقاء المرضى على علم بالوقت المتوقع لخدمتهم،  قد يعزز مستوى الرضا إلى حد كبير.


يستعرض المقال عدة زوايا مهمة في تجربة المستخدم او تجربة العملاء، وأجده مهم جدًا لكل أصحاب الأعمال لمعرفة كيف يمنكهم كسب استمرارية عملائهم الحاليين، وكسب المزيد.

قراءة ممتعة!

أكمل القراءة