قد تكون الرحلة انتهت
لكن ذكراها الجميلة
رغم كل اختلافاتنا وخلافتنا الصغيرة
ستبقى خالدة
خبر رحيلك عن الحياة موجع ومؤلم وخانق
لكني على يقين أنك بين يدي لطيف رحيم
أحلامنا التي رسمناها سويا وتعلقت بانتظار زوال غمامة المرض
ستبقى لحظات سعيدة لا يمكن أن تمحى
جمعتنا الزمالة الدراسية، جمعتنا الصداقة، وجمعتنا الموسيقى
وما يشترك فيها كلها هو روحك القتالية
الكرم والعطاء
والخيال الواسع
في آخر لقاء تحدثت عن حبك الجم لعائلتك الصغيرة، جنى والريم وأمهما التي تحملت كثير من مشاغبة المعجبات ..
تحدثت عن رفضك للاستسلام للمرض بسهولة
وعن مستقبل مليء بالأعمال والإنجازات والرقي
ستبقى أنت علي الذي عرفته منذ الصغر حاملا شعلة لم يحجبها المرض
لكنك رحلت بشجاعة وتركت حكاية جميلة
أعجز عن التعبير أكثر عما يملؤني من مشاعر وأفكار
لذا علي أن انتهي هنا..
بحرقة قلب أقول
وداعا يا صديقي العزيز
***
في 8/11/2016م
انتقل إلى رحمة الله الصديق العزيز علي البوري بعد مقاومة شرسة لمرض السرطان، تعافى بعد العلاج الأول لكن عاد لينمو بشكل أكبر أثر على حركته وقدراته، جعل انتقاله رحمه وراحة له ولمن قدم له كفوف العناية والراحة. فقد المحبوب صعب، لكن بقائه في عذاب المرض أصعب. دعواتكم له بالرحمة والمغفرة
اللهم اغفر للعزيز الصديق علي بن حسين البوري، واعفو عنه واكتبه مع عبادك الصالحين واسكنه فسيح جناتك
0 التعليقات:
إرسال تعليق